الملاحظات
العنوان: الإعلان / أدسنس
عنوان
اسم الإعلان / الإعلانات
الإعلانات

  • صفحة 1 من%
  • 1
وفات اولاد الرسول صلى الله عليه وسلم
  
النخبة
:الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: 2016-03-05
رقم العضوية : 1
المشاركات: 32
الـجنــس :
نقاط التقييم :
مؤشر المستوى: 
:بيانات العضو:
الدولة: 
مزاج الابتسامة:
  •   جوائز: 0

  • مشاركة # 1 | 9:35 AM
    | |
    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور


    قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

    الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان

    هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو

    الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و

    تعالى
    { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر َ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف

    تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر

    و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى

    الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة

    البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ

    وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
    } (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى

    يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده و ليس له بعد موته إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول

    هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى

    البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمه و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه

    ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى

    خُلُقٍ عَظِيم
    ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمة الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى

    الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما زاد الإبتلاء والمرض والله

    أعلم


     توقيعي: 

    رسالة
    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور


    قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

    الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان

    هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو

    الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و

    تعالى
    { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر َ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف

    تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر

    و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى

    الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة

    البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ

    وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
    } (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى

    يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده و ليس له بعد موته إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول

    هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى

    البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمه و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه

    ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى

    خُلُقٍ عَظِيم
    ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمة الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى

    الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما زاد الإبتلاء والمرض والله

    أعلم

    الكاتب - ياسين
    تاريخ الإضافة - 2019-01-02 в 9:35 AM
      
    عضو جديد
    :الملف الشخصي:
    تاريخ التسجيل: 2025-07-17
    رقم العضوية : 943
    المشاركات: 2
    الـجنــس :
    نقاط التقييم :
    مؤشر المستوى: 
    :بيانات العضو:
    الدولة: 
  •   جوائز: 0

  • مشاركة # 2 | 9:15 AM
    | |
    جزاك الله خير


     توقيعي: 

    رسالةجزاك الله خير

    الكاتب - jasmmyj
    تاريخ الإضافة - 2025-07-17 в 9:15 AM
    • صفحة 1 من%
    • 1
    بحث:
    تحميل...